بعد ضغوط إدارة ترامب، بريطانيا تحظر معدات الجيل الخامس من هواوي

5:42 م عبودي العجيب

نجحت الإدارة الأمريكية في فرض إرادتها على مختلف الحكومات حول العالم كجزء من حربها التجارية مع الصين ، وفي تحركاتها الأخيرة في هذا الاتجاه ضغطت على حكومة المملكة المتحدة لتقرر الأخيرة حظر استخدام معدات هواوي في شبكات الجيل الخامس. 

بدأت قصة العداء بين السلطات الأمريكية وشركة Huawei في عام 2018

وعليه ، لن تتمكن شركات الاتصالات الإنجليزية من شراء معدات الجيل الخامس من هواوي اعتبارًا من يناير العام المقبل ، ولديها فترة تصل إلى سبع سنوات للتخلص من المعدات المستخدمة بالفعل ، والتي قد تكلفها حوالي 2 مليار جنيه.

والغريب في هذا القرار أنه يمثل خطوة في الاتجاه المعاكس بعد أن وافقت الحكومة في يناير الماضي على استخدام أجهزة هواوي في شبكات الجيل الخامس.

في ذلك الوقت ، كانت Huawei مقيدة بحصة تبلغ 35 بالمائة فقط من إجمالي سوق 5G في المملكة المتحدة ، ولم يتم استخدامها في المؤسسات الحساسة.

الآن بعد أن تم اتخاذ القرار الجديد ، ستقوم شركات الاتصالات بالتخلص التدريجي من معدات Huawei من الدولة.

ومن المثير للاهتمام أن هواوي عرضت بعض براءات اختراعها للبيع في سبتمبر 2019 ، على أمل إرضاء إدارة ترامب وتخفيف الضغوط التي تواجهها على مستوى العالم.

كما اتخذت الشركة خطوات احترازية تتمثل في استثمار المليارات لتجميع الرقائق الإلكترونية ، والتي ستستمر لمدة عامين.

الحجة في بريطانيا كما هي في الولايات المتحدة - وفي أجزاء أخرى من العالم - هي أن استخدام معدات الشركة الصينية يشكل تهديدًا للأمن القومي.

ومن جانبها ، نفت هواوي بشكل قاطع هذه الاتهامات أكثر من مرة ، وأنه لا علاقة لها بالسلطات الصينية أو الجيش الصيني.

تفرض الولايات المتحدة حظرًا تجاريًا على Huawei ، مما يعني أنها لا تستطيع استخدام التقنيات التي تنتجها الشركات الأمريكية ، مما يمثل تهديدًا لوجود Huawei في حد ذاته.

نجحت الإدارة الأمريكية في فرض إرادتها على مختلف الحكومات حول العالم كجزء من حربها التجارية مع الصين ، وفي تحركاتها الأخيرة في هذا الاتجاه ضغطت على حكومة المملكة المتحدة لتقرر الأخيرة حظر استخدام معدات هواوي في شبكات الجيل الخامس.

 

بدأت قصة العداء بين السلطات الأمريكية وشركة Huawei في عام 2018

 

وعليه ، لن تتمكن شركات الاتصالات الإنجليزية من شراء معدات الجيل الخامس من هواوي اعتبارًا من يناير العام المقبل ، ولديها فترة تصل إلى سبع سنوات للتخلص من المعدات المستخدمة بالفعل ، والتي قد تكلفها حوالي 2 مليار جنيه.

والغريب في هذا القرار أنه يمثل خطوة في الاتجاه المعاكس بعد أن وافقت الحكومة في يناير الماضي على استخدام أجهزة هواوي في شبكات الجيل الخامس.

في ذلك الوقت ، كانت Huawei مقيدة بحصة تبلغ 35 بالمائة فقط من إجمالي سوق 5G في المملكة المتحدة ، ولم يتم استخدامها في المؤسسات الحساسة.

الآن بعد أن تم اتخاذ القرار الجديد ، ستقوم شركات الاتصالات بالتخلص التدريجي من معدات Huawei من الدولة.

ومن المثير للاهتمام أن هواوي عرضت بعض براءات اختراعها للبيع في سبتمبر 2019 ، على أمل إرضاء إدارة ترامب وتخفيف الضغوط التي تواجهها على مستوى العالم.

كما اتخذت الشركة خطوات احترازية تتمثل في استثمار المليارات لتجميع الرقائق الإلكترونية ، والتي ستستمر لمدة عامين.

الحجة في بريطانيا كما هي في الولايات المتحدة - وفي أجزاء أخرى من العالم - هي أن استخدام معدات الشركة الصينية يشكل تهديدًا للأمن القومي.

ومن جانبها ، نفت هواوي بشكل قاطع هذه الاتهامات أكثر من مرة ، وأنه لا علاقة لها بالسلطات الصينية أو الجيش الصيني.

تفرض الولايات المتحدة حظرًا تجاريًا على Huawei ، مما يعني أنها لا تستطيع استخدام التقنيات التي تنتجها الشركات الأمريكية ، مما يمثل تهديدًا لوجود Huawei في حد ذاته.

مشاركة